دور تأهيل الاصابات في عمليات الاستشفاء و العودة للتمارين
تأهيل الإصابات يعد من أهم المراحل التي يمر بها الرياضي بعد تعرضه لإصابة جسدية سواء كانت بسيطة أو معقدة إذ لا يقتصر دوره على معالجة الألم أو تقليل التورم بل يتجاوز ذلك ليشمل استعادة الوظائف الحركية وتحسين القوة والمرونة والتوازن تمهيداً للعودة الآمنة إلى التمارين
البرامج التأهيلية المصممة بشكل علمي تساعد على تسريع عملية الاستشفاء من خلال تحفيز الأنسجة على التجدد وتقوية العضلات المحيطة بمكان الإصابة مما يقلل من احتمالية تكرار الإصابة مستقبلاً
كما يساهم التأهيل في تقليل فترة الغياب عن التمارين حيث يتم إعداد الجسم تدريجياً لتحمل الجهد البدني من جديد دون تعريض المفاصل أو العضلات للخطر وتكون هذه العودة مبنية على مراحل مدروسة تبدأ من تمارين خفيفة وتنتهي بالوصول إلى المستوى البدني المطلوب
العلاج الحركي وتمارين التوازن والإطالات تعتبر أدوات أساسية في برنامج التأهيل حيث تُستخدم لتحسين نطاق الحركة وتعزيز التنسيق العضلي العصبي وهو ما ينعكس بشكل مباشر على قدرة الشخص على العودة لأداء التمارين بكفاءة
من الجوانب المهمة في التأهيل أيضاً الجانب النفسي حيث يواجه المصاب مشاعر قلق من العودة السريعة للتمرين أو الخوف من الإصابة مرة أخرى وهنا تأتي أهمية وجود فريق تأهيلي داعم يمنح الثقة ويعيد التوازن بين الاستعداد الجسدي والنفسي
في نادي مسار الأبطال نولي برامج تأهيل الإصابات عناية خاصة ونتعامل معها كجزء لا يتجزأ من خطة التدريب لكل مشترك فهدفنا ليس فقط استعادة القدرة على التمرين بل تعزيزها بشكل أقوى مما كانت عليه قبل الإصابة
نستخدم تقنيات متقدمة وتمارين مخصصة لكل نوع من الإصابات لضمان تعافي فعّال ومتكامل ونعتمد على التدرج والقياس المستمر لتطور الحالة لضمان تحقيق أفضل نتائج ممكنة في أقصر وقت
نؤمن أن العودة إلى التمارين بعد الإصابة ليست مجرد رجوع للحركة بل هي انطلاقة جديدة بجسم أقوى وأكثر وعيًا وقدرة على التعامل مع الجهد البدني بذكاء وفعالية
- مشاركة